إختفاء القبطية نتالي مجدي البير في قلب مصر الجديدة

إختفاء نتالي مجدي البير .. في لحظة تغيّرت فيها ملامح الأمان إلى قلقٍ مستمر، تعيش أسرة مصرية مأساة حقيقية منذ اختفاء ابنتهم الشابة ناتالي باسم البير، التي تغيبت عن منزلها منذ صباح يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، في منطقة شارع كليوباترا والكوربة – مصر الجديدة، دون أن يُعرف لها طريق أو يُسمع لها صوت. نداء إنساني توجه به أفراد أسرتها إلى كل من يستطيع المساعدة، لعلّ صورة تُرصد أو معلومة تُساهم في إعادتها إلى حضن أهلها.

ناتالي، فتاة في بداية العشرينات من عمرها، خرجت من منزلها صباح يوم الجمعة ولم تعد حتى لحظة كتابة هذا المقال. آخر ظهور لها كان في محيط شارع كليوباترا والكوربة، وكانت ترتدي بنطلونًا أبيض عليه علامة لويس فيتون واضحة، وجاكيتًا أسود.

الفتاة معروفة بين جيرانها وأصدقائها بهدوئها وأخلاقها الطيبة، ولا تعاني من أي مشاكل نفسية أو أسرية، كما تؤكد عائلتها، مما يجعل ظروف اختفائها غامضة ومقلقة إلى حد كبير.

أسرة ناتالي تناشد كل من يمكنه المساعدة أو من رآها أو يملك معلومة مهما بدت بسيطة، أن يتواصل على الفور مع أحد أفراد عائلتها:

والدها: المهندس باسم البير – 01222157501

عمها: المهندس الفريد البير – 01222198001

شقيقها: ألبير باسم – 01279438455

جدها: المهندس ألبير نجيب – 01222108339

منذ لحظة غيابها، لم يتوقف أهل ناتالي عن البحث أو المناشدة. مشاعر القلق والخوف تسيطر على كل دقيقة تمر، والعائلة لا تنام ولا تهدأ. يقول والدها: “ناتالي ليست من النوع الذي يخرج دون إخطار، وكل ما نريده أن نعرف أين هي، وأن تعود إلينا بخير. كل دقيقة تمر وكأنها دهور، لا نطلب سوى أن نطمئن على ابنتنا”.

تناشد الأسرة الجميع، من الجيران والمارة وأصحاب المحلات، بمراجعة كاميرات المراقبة في منطقة الكوربة وشارع كليوباترا، خاصة تسجيلات صباح الجمعة، لعلّ هناك ما يُساعد في تتبع أثرها أو معرفة وجهتها.

كما تطلب الأسرة من المواطنين الشرفاء نشر الخبر على أوسع نطاق، عسى أن تصل المعلومة إلى من يعرف، أو يرى، أو يسمع شيئًا. كل دقيقة تمر دون خبر تزيد من الألم والمعاناة، لكن الأمل في الله وفي الناس لا يزال كبيرًا.

جدير بالذكر ان ناتالي ليست فقط فتاة مفقودة، بل هي قلب نابض في حياة أسرتها، ابنة محبوبة، وحفيدة عزيزة، وشقيقة مخلصة، لها أحلام وطموحات وذكريات في كل ركن من أركان البيت. صوتها الذي كان يملأ المكان بات غائبًا، وضحكتها تحولت إلى دموع في عيون أهلها. في مثل هذه المواقف، يصبح الصمت جرحًا، والانتظار عذابًا، لكن كل نبضة في قلوب أحبّائها لا تزال تصرخ باسمها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *